الحجاب لغة هو الساتر، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة محجوبة أي امرأة قد سُترت بستر. عادة ما يسمى غطاء رأس المرأة بالحجاب في الدول العربية والإسلامية. أغلب رجال الدين الإسلامي يرون وجوب الحجاب على المرأة وإن كانوا يختلفون في هيئته فمنهم من يرى أن على المرأة ستر جميع جسدها بما فيه وجهها، وأغلبهم يرى جواز كشف الوجه والكفين.
شروط الحجاب
يرى فقهاء الإسلام الأوائل وهذه الشروط هي:[من صاحب هذا الرأي؟]
أن يكون ساترًا لجميع العورة, عدا الوجه والكفين وهذا ما أجمع عليه الفقهاء، ومن العلماء من قال بضرورة ستر الوجه واليدين وفي الموضوع خلاف .
ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار، حيث ذُكر في القرآن:{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، الآية 31 من سورة النور.
أن يكون سميكًا لا يصف ما تحته من الجسم.
أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا يصف الجسم.
ألا يكون الثوب معطرا، قال النبي محمد: (( كل عين زانية، والمرأة إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحًا فهي زانية ))، حديث صحيح رواه أبو داود والإمام أحمد والترمذي والنسائي.
ألا يكون الثوب فيه تشبه بأزياء الرجال، للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجل أن يلبس لبسة المرأة، والمرأة أن تلبس لبسة الرجل ).
ألا يشبه زي غير المسلمين, لقول النبي محمد: (من تشبه بقوم فهو منهم).
ألا يكون ثوب شهرة، أي الذي يقصد بلبسه التفاخر والتكبر بين الناس لقول النبي محمد
من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة)، رواه ابن ماجة في سننه.